( مُقَامَ المُحِبَّيْن قد ظاهَرا ... كِسَاءً وبُرْدَيْنِ أن يُمْطَرَا ) .
( ومَمْشَى الثلاثِ به مَوْهِناً ... خرجن إلى زائرٍ زُوَّرَا ) .
( إلى مجلسٍ من وراء القِبَاب ... ِ سَهْلِ الرُّبَا طيِّبٍ أَعْفَرَا ) .
( غَفَلْنَ عن اللَّيل حتّى بدتْ ... تَباشيرُ من واضحٍ أَسْفَرَا ) .
( فقُمْنَ يُعَفِّينَ آثارَنا ... بأكسية الخَزِّ أن تُقْفَرَا ) .
( مهَاتانِ شيَّعتا جُؤْذُراً ... أَسِيلاً مُقَلَّدُه أحْوَرَا ) .
( وقُمْنَ وقُلْنَ لَوَ انّ النهار ... َ مُدَّ له اللَّيلُ فاستأخَرَا ) .
( قَضَيْنا به بعضَ أَشْجانِنا ... وكان الحديثُ به أَجْدَرَا ) .
ذكر ابن المكي أن الغناء في الخمسة الأبيات الأولى لابن سريج ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر وذكر الهشامي أن هذا اللحن للغريض وأن لحن ابن سريج رمل بالوسطى قال ولدحمان فيه أيضا ثاني ثقيل آخر بالوسطى وفيها لابن الهربذ خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى وقال حبش فيها لمعبد خفيف ثقيل بالوسطى .
أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو العباس المديني قال أخبرنا ابن عائشة قال .
حضر ابن أبي عتيق عمر بن أبي ربيعة وهو ينشد قوله