أبي بكر المؤملي قال حدثني عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال .
زرت عبد الله بن حسن بباديته وزاره ابن هرمة فجاءه رجل من أسلم فقال ابن هرمة لعبد الله بن حسن أصلحك الله سل الأسلمي أن يأذن لي أن أخبرك خبري وخبره .
فقال له عبد الله بن حسن ائذن له فأذن له الأسلمي .
فقال له إبراهيم بن هرمة إني خرجت أصلحك الله أبغي ذودا لي فأوحشت وضفت هذا الأسلمي فذبح لي شاة وخبز لي خبزا وأكرمني ثم غدوت من عنده فأقمت ما شاء الله ثم خرجت أيضا في بغاء ذود لي فأوحشت فضفته فقراني بلبن وتمر ثم غدوت من عنده فأقمت ما شاء الله .
ثم خرجت في بغاء ذود لي فأوحشت فقلت لو ضفت الأسلمي فاللبن والتمر خير من الطوى فضفته فجاءني بلبن حامض .
فقال قد أجبته أصلحك الله إلى ما سأل فسله أن يأذن لي أن أخبرك لم فعلت .
فقال له ائذن له فأذن له فقال الأسلمي ضافني فسألته من هو فقال رجل من قريش فذبحت له الشاة التي ذكر ووالله لو كان غيرها عندي لذبحته له حين ذكر أنه من قريش .
ثم غدا من عندي وغدا علي الحي فقالوا من كان ضيفك البارحة قلت رجل من قريش فقالوا لا والله ما هو من قريش ولكنه دعي فيها .
ثم ضافني الثانية على أنه دعي في قريش فجئته بلبن وتمر وقلت دعي قريش خير من غيره .
ثم غدا من عندي ثم غدا علي الحي فقالوا من كان ضيفك البارحة قلت الرجل الذي زعمتم أنه دعي في قريش فقالوا لا والله ما هو بدعي في قريش ولكنه دعي أدعياء قريش .
ثم