( أبَى اللهُ إلاّ أنَّ سَرْحةَ مالكٍ ... على كُلِّ أفنانِ العِضَاةِ تَرُوقُ ) .
( فقد ذهبتْ عَرْضاً وما فوق طُولها ... من السَّرْحِ إلاَّ عَشَّةٌ وسَحُوقُ ) .
العشة القليلة الأغصان والورق .
والسحوق الطويلة المفرطة .
( فلا الظِّلَّ مِنْ بَرْدِ الضُّحَى تَستَطِيعهُ ... ولا الفَيْءَ من بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوقُ ) .
( فَهَلْ أنا إنْ عَلَّلْتُ نَفْسِي بسَرْحةٍ ... مِن السَّرْحِ موجودٌ عليَّ طريقُ ) .
وهي قصيدة طويلة أولها .
( نأتْ أُمُّ عَمْرٍ فالفُؤادُ مِشُوقُ ... يَحِنُّ إليها والهاً ويَتُوقُ ) .
صوت .
وفيها ما يغني فيه .
( سَقَى السَّرْحَةَ المحْلاَلَ والأَبْرَقَ الذي ... به السَّرْحُ غيثٌ دائمٌ وبُروقُ ) .
( وهلْ أنا إنْ عَلَّلْتُ نَفْسِي بِسَرْحةٍ ... مِنَ السَّرْح موجودٌ عليّ طريقٌ ) .
غناه إسحاق ولحنه ثاني ثقيل بالوسطى .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير عن عمه قال .
وفد حميد بن ثور على بعض خلفاء بني أمية فقال له ما جاء بك فقال .
( أتاكَ بِيَ الله الذي فوق مَنْ تَرَى ... وخيرٌ ومعروفٌ عليك دليلُ )