( جَرِّد السَّيْف وارْفَعِ العفْو حتَّى ... لا ترى فوق ظهرها أُمَويا ) .
( لا يَغُرَّنْكَ ما ترى من رجالٍ ... إنّ تحت الضُّلوع داء دَويّا ) .
( بَطن البُغضُ في القديم فأضحَى ... ثاوياً في قلوبهم مَطْويّا ) .
وهي طويلة قال يا سديف خلق الإنسان من عجل ثم قال .
( أحيا الضغائن آباءٌ لنا سَلَفُوا ... فلنْ تَبِيدَ وللآباءِ أبناءُ ) .
ثم أمر بمن عنده منهم فقتلوا .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن أبيه عن عمومته .
أنهم حضروا سليمان بن علي بالبصرة وقد حضره جماعة من بني أمية عليهم الثياب الموشية المرتفعة فكأني أنظر إلى أحدهم وقد أسود شيب في عارضيه من الغالية فأمر بهم فقتلوا وجروا بأرجلهم فألقوا على الطريق وإن عليهم لسراويلات الوشي والكلاب تجر بأرجلهم .
عمرو بن معاوية يأخذ الأمان من سليمان بن علي .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو قال أخبرني طارق بن المبارك عن أبيه قال .
جاءني رسول عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة فقال لي يقول لك عمرو قد جاءت هذه الدولة وأنا حديث السر كثير العيال منتشر المال فما أكون في قبيلة إلا شهر أمري وعرفت وقد اعتزمت على أن أفدي حرمي بنفسي وأنا صائر إلى باب الأمير سليمان بن علي فصر إلي .
فوافيته فإذا عليه طيلسان مطبق أبيض