( وبالزَّابَيَيْنِ نفوسٌ ثَوَتْ ... وأُخْرَى بنهر أبي فُطْرُسِ ) .
( أولئك قومي أناختْ بهم ... نوائبُ من زَمَنٍ مُتْعِسِ ) .
( إذا رَكِبوا زيَّنوا المَوْكَبْينِ ... وإن جَلَسوا الزَّيْنُ في المجلس ) .
( همُ أضرعوني لريب الزَّمان ... وهُمْ أَلْصَقُوا الرَّغْمَ بالمَعْطِسِ ) .
عروضه من المتقارب .
الشعر للعبلي واسمه عبد الله بن عمر ويكنى أبا عدي وله أخبار تذكر مفردة في موضعها إن شاء الله .
والغناء لأبي سعيد مولى فائد ولحنه من الثقيل الثاني بالسبابة في مجرى البنصر .
وقصيدة العبلي أولها .
( تقول أُمامةُ لمّا رأتْ ... نُشُوزي عن المَضْجَعِ الأَنْفسَ ) .
الشاعر العبلي ينشد ابن حسن رثاء في قومه فيبكي .
نسخت من كتاب الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار وأخبرني الأخفش عن المبرد عن المغيرة بن محمد المهلبي عن الزبير عن سليمان بن