فأحضرها فقال أقبل بها أدبر بها ففعل فقال ارقعها بسبت واخصفها بهلب وأنجد بها يبرد خفها وسر البردين تصح فقال ابن فضالة إني أتيتك مستحملا ولم آتك مستوصفا فلعن الله ناقة حملتني إليك قال ابن الزبير إن وراكبها فانصرف عنه ابن فضالة وقال .
عبد الله بن فضالة يهجو ابن الزبير .
( أقول لغِلْمتي شُدُّوا ركابِي ... أُجَاوِزْ بَطْنَ مكةَ في سَوَادِ ) .
( فما لي حينَ أقْطَع ذات عِرْقٍ ... إلى ابن الكَاهِليَّة من مَعَاد ) .
( سيُبْعِدُ بينَنا نَصُّ المَطَايا ... وتعليقُ الأدَاوَى والمَزادِ ) .
( وكلُّ مُعَبَّدٍ قد أعْلَمْته ... مَنَاسِمُهُن طُلاَّعَ النِّجَادِ )