بقية ثمود ويلكم وهل نجا من ثمود إلا خيارهم ومن آمن بصالح فبقي معه عليه السلام ثم قال قال الله تعالى ( وثمود فما أبقى ) .
فبلغ ذلك الحسن البصري فتضاحك ثم قال حكم لكع لنفسه إنما قال D ( فما أبقى ) أي لم يبقهم بل أهلكهم .
فرفع ذلك إلى الحجاج فطلبه فتوارى عنه حتى هلك الحجاج .
وهذا كان سبب تواريه منه .
ذكر ابن الكلبي أنه بلغه عن الحسن .
وكان حماد الراوية يذكر أن أبا رغال أبو ثقيف كلها وأنه من بقية ثمود وأنه كان ملكا بالطائف فكان يظلم رعيته .
فمر بامرأة ترضع صبيا يتيما بلبن عنز لها فأخذها منها وكانت سنة مجدبة فبقي الصبي بلا مرضعة فمات فرماه الله بقارعة فأهلكه فرجمت العرب قبره وهو بين مكة والطائف .
وقيل بل كان قائد الفيل ودليل الحبشة لما غزوا الكعبة فهلك فيمن هلك منهم فدفن بين مكة والطائف فمر النبي بقبره فأمر برجمه فرجم فكان ذلك سنة .
قال ابن الكلبي وأخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال .
كان ثقيف والنخع من إياد فثقيف قسي بن منبه بن النبيت بن يقدم بن أقصى بن دعمي بن إياد .
والنخع بن عمرو بن الطمنان بن عبد مناة بن يقدم بن