( فقلتُ لِمُطْرِيهِنّ في الحُسْنِ إِنّما ... ضَرَرْتَ فهل تَسْطِيعُ نَفْعاً فَتَنْفَعَا ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة .
والغناء للغريض فيه لحنان أحدهما في الأول والثاني من الأبيات ثقيل أول بالبنصر عن عمرو والآخر في الثالث والرابع ثاني ثقيل بالبنصر .
وفي هذين البيتين الآخرين لابن سريج ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق .
وفي الأول والثاني للهذلي خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو .
وفيهما لابن جامع رمل بالوسطى عنه أيضا .
وقال يونس لمالك فيه لحنان ولمعبد لحن واحد .
أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه قال حدثني هشام بن المرية قال .
كنا نعرف للدلال صوتين عجيبين وكان جرير يغني بهما فأعجب من حسنهما .
فأخذتهما عنه وأنا أغني بهما .
فأما أحدهما فإنه يفرح القلب والآخر يرقص كل من سمعه .
فأما الذي يفرح القلب فلابن سريج فيه أيضا لحن حسن وهو .
( ولقد جرى لك يومَ سَرْحةِ مالكٍ ... مما تَعَيَّفُ سانحٌ وبَرِيحُ ) .
أَحْوَى القَوَادِمِ بالبياض مُلَمَّعٌ ... قَلِقُ المَواقِعِ بالفِراقِ يَصِيحُ ) .
( الحُبُّ أبغضُه إليَّ أقلُّه ... صَرٍّحْ بذاك فرَاحَتي التَّصْرِيحُ ) .
( بانتْ عُوَيْمةُ فالفؤادُ قَرِيحُ ... ودموعُ عينِك في الرِّداء سُفُوحُ ) .
والآخر .
( كلَّما أبصرتُ وجهاً ... حَسَناً قلتُ خَليلي )