( لي ليلتانِ فليلةٌ معسولةٌ ... ألقَى الحبيبَ بها بنَجْمِ الأَسْعُدِ ) .
( ومُرِيحةٌ هَمِّي عليّ كأنَّني ... حتَّى الصباحِ مُعّلَّقٌ بالفَرْقَدِ ) .
عروضه من الكامل .
يقال يا للرجال ويا للرجال بالكسر والفتح وفي الحديث أن عمر Bه صاح لما طعن يا لله يا للمسلمين .
وقوله في غد يريد فيما بعد وفي باقي الدهر قال الله سبحانه ( سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ) .
والخبل والخبال النقصان من الشيء .
والمخبل أصله مأخوذ من النقص لأنه ناقص العقل .
والمعسولة الجلوة المشتهاة .
الشعر للأحوص .
والغناء في البيت الأول والثاني لمالك خفيف رمل بالبنصر عن الهشامي وحبش .
وفي الثالث والرابع لسليمان أخي بابويه ثقيل أول بالوسطى عن عمرو .
وفيهما وفي الخامس والسادس لحن لابن سريج ذكره يونس ولم يجنسه وذكر حماد بن إسحاق عن أبيه أن لمعبد في الأبيات كلها لحنا وأنه من صحيح غنائه ولم يجنسه .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن أيوب بن عباية قال .
بلغني أن ابنا للأحوص بن محمد الشاعر دخل على امرأة شريفة وأخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني إبراهيم بن زيد عن عنبسة بن سعيد بن العاصي قال أخبرني أشعب بن جبير قال .
امرأة تستفسر ابنه عن شعر له .
حضرت امرأة شريفة ودخل عليها ابن الأحوص بن محمد الشاعر فقالت له أتروي قول أبيك .
( لي ليلتانِ فليلةٌ معسولةٌ ... ألقَى الحبيبَ بها بنجم الأسْعُدِ ) .
( ومُرِيحةٌ هَمِّي عليّ كأنَّني ... حتَّى الصباحِ معلَّق بالفَرْقَدِ )