237 - الأبيات وزاد فيها .
( إنِّي على ما قد تَرَوْن محسَّد ... أَنْمى على البَغضاءِ والشَّنآنِ ) .
( أصبحتُ للأنصارِ فيما نابَهم ... خَلَفاً وللشُّعرَاء من حَسّانِ ) .
قال الزبير ومما ضرب فيه أيضا قوله .
( شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو السِّينّ منهمُ ... وخيرُ الحِزَامِيِّن يَعْدِلُه الكَلْبُ ) .
( فإِنْ جئتَ شيخاً من حِزَامٍ وجدتَه ... من النَّوْكِ والتقصير ليس له قلبُ ) .
( فلَوْ سَبَّني عَوْنٌ إذاً لَسَبَبْتُه ... بِشعْرِي أو بعضُ الأُلى جَدُّهُمْ كَعْبُ ) .
عون يعني عون بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه رضوان الله .
وكعب يعني كعب بن لؤي .
( أولئك أكفاءٌ لبيتي بيُوتُهُمْ ... ولا تستوي الأَعْلاثُ والأقْدُحُ القُضْب ) .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن ثابت الأنصاري عن محمد بن فضالة قال .
كان الأحوص بن محمد الأنصاري قد أوسع قومه هجاء فملاهم شرا فلم يبق له فيهم صديق إلا فتى من بين جحجبى .
فلما أراد الأحوص الخروج إلى يزيد بن عبد الملك نهض الفتى في جهازه وقام بحوائجه وشيعه فلما كان بسقاية سليمان وركب الأحوص محمله أقبل على الفتى فقال لا أخلف الله عليك بخير فقال مه غفر الله لك قال الأحوص لا والله أو أعلقها حربا يعني قباء وبني عمرو بن عوف