علس ذو جدن القيل لخليلي مني النيل ولعدوي مني الويل .
طلبت فأدركت وأنا ابن مائة سنة من عمري وكانت الوحش تأذن لصوتي وهذا سيفي ذو الكف عندي ودرعي ذات الفروج ورمحي الهزبري وقوسي الفجواء وقرني ذات الشر فيها ثلاثمائة حشر من صنعة ذي نمر أعددت ذلك لدفع الموت عني فخانني .
قال فنظرنا فإذا جميع ذلك عنده .
ووجدت هذا الخبر عن ابن الكلبي في بعض الكتب من غير رواية ابن عمار فوجدت فيه فإذا طول السيف اثنا عشر شبرا وعليه مكتوب تحت شاربه بالمسند باست امرئ كنت في يده فلم ينتصر .
انقضت أخباره