( وجرى بيننا فجددَ وصلا ... قُلَّبٌ حُوَّلٌ أرِيبٌ رفيقُ ) .
( لا تَظُنِّي أنّ التَّرَاسُلَ والبَدْلَ ... لكلِّ النساءِ عندي يَلِيق ) .
( هل لكَ اليومَ إنْ نأتْ أُمُّ بَكْرٍ ... وَتَوَلَّتْ إلى عَزَاءٍ طريقُ ) .
أخبرني محمد بن خلف بن المزربان قال حدثت عن محمد بن حميد عن عبد الله بن سوار القاضي عن بشر بن المفضل قال .
بلغ عمر بن أبي ربيعة أن نعما اغتسلت في غدير فأتاه فأقام عليه وما زال يشرب منه حتى جف .
أخبرني محمد بن خلف قال قال محمد بن حبيب الراوية .
بلغني أن نعما استقبلت عمر بن أبي ربيعة في المسجد الحرام وفي يدها خلوق من خلوق المسجد فمسحت به ثوبه ومضت وهي تضحك فقال عمر .
( أدخل اللهُ ربُّ موسى وعيسى ... جَنَّةَ الخُلْدِ مَنْ مَلاَنِي خَلُوقَا ) .
( مسحتْه من كَفِّها في قميصي ... حين طافتْ بالبيت مَسْحاً رَفِيقَا ) .
( غَضِبَتْ أَنْ نَظرتُ نحوَ نساءٍ ... ليس يَعْرِفْنَنِي سَلَكْنَ طريقَا ) .
( وأرى بينهما وبين نساء ... كنتُ أَهْذِي بهِنّ بَوْناً سَحِيقَا ) .
وهذا البيت الأول مما عيب على عمر .
ومما غني فيه من تشبيب عمر بنعم هذه