عمرو حين قامت من عنده فأنشدته فقال إنك لشاعر وإن أخت بني سليم لبكاءة .
الحطيئة يجيبه بما لم يرضه .
قال الزبير وحدثني يحيى بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال أخبرني غير واحد من مشايخي .
أن الحطيئة وقف على حسان بن ثابت وحسان ينشد من شعره فقال له حسان وهو لا يعرفه كيف تسمع هذا الشعر يا أعرابي قال الحطيئة لا أرى به بأسا .
فغضب حسان قولا اسمعوا إلى كلام هذا الأعرابي ما كنيتك قال أبو مليكة .
قال ما كنت قط أهون علي منك حين كنيت بامرأة فما اسمك قال الحطيئة فقال حسان امض بسلام .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي قال حدثنا عبد لله بن شبيب قال حدثني الزبير وأخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني الزبير قال حدثني بعض القرشيين قال .
دخل حسان بن ثابت في الجاهلية بيت خمار بالشام ومعه أعشى بكر بن وائل فاشتريا خمرا وشربا فنام حسان ثم انتبه فسمع الأعشى يقول للخمار كره الشيخ الغرم فتركه حسان حتى نام ثم اشترى خمرا الخمار كلها ثم سكبها في البيت حتى سالت تحت الأعشى فعلم أنه سمع كلامه فاعتذر إليه فقال حسان