في الخلاء وأنشدتهما في الملا .
وقال لهما عمر إن شئتما فأقيما وإن شئتما فانصرفا .
وقال لمن حضره إني قد كنت نهيتكم أن تذكروا مما كان بين المسلمين والمشركين شيئا دفعا للتضاغن عنكم وبث القبيح فيما بينكم فأما إذا أبوا فاكتبوه واحتفظوا به .
فدونوا ذلك عندهم .
قال خلاد بن محمد فأدركته والله وإن الأنصار لتجدده عندها إذا خافت بلاه .
هجاؤه لأبي سفيان بن الحارث .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا عمران بن زيد قال سمعت أبا إسحاق قال في قصة حسان وأبي سفيان بن الحارث نحو ما ذكره مما قدمنا ذكره وزاد فيه فقال حسان فيه .
( وإنّ سَنَامَ المَجْدِ من آلِ هاشمٍ ... بنو بِنْتِ مَخْزومٍ ووالدُك العَبْدُ ) .
( ومَنْ ولدتْ أبناء زُهْرةَ منكُم ... كرامٌُ ولم يَلْحَقْ عجائزَك المَجْدُ ) .
( وإنّ امْرَأً كانتْ سُمَيّةُ أُمَّهُ ... وسَمْراءُ مغلوبٌ إذا بَلَغ الجَهْدُ ) .
( وأنت هَجِينٌ نِيطَ في آل هاشمٍ ... كما نِيطَ خَلْفَ الرَّاكب القَدَحُ الفَرْدُ ) .
فقال العباس ومالي وما لحسان يعني في ذكره نتيلة فقال فيها