حسان فأت أبا بكر فإنه أعلم بأنساب القوم منك فأتى أبا بكر فأعلمه ما قال رسول الله فقال كف عن فلانة واذكر فلانة .
فقال .
( هَجَوْت محمداً فأجَبْتُ عنه ... وعندَ اللهِ في ذاك الجَزَاءُ ) .
( فإِنّ أَبي ووالدَه وعِرْضي ... لِعرِض محمد منكم وِقَاءُ ) .
أتهجوه و لستَ له بكُفْءٍ ... فشَرُّكُما لخيْرِكُما الفِدَاء ) .
قريش تتهم أبا بكر في شعر حسان .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا أحمد بن سليمان عن الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال .
لما أنشدت قريش شعر حسان قالت إن هذا الشتم ما غاب عن ابن أبي قحافة .
قال الزبير وحدثني محمد بن يحيى عن يعقوب بن إسحاق بن مجمع عن رجل من بني العجلان قال .
لما بلغ أهل مكة شعر حسان ولم يكونوا علموا أنه قوله جعلوا يقولون لقد قال أبو بكر الشعر بعدنا .
قال الزبير وحدثني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن فضالة عن أبيه عن خالد بن محمد بن فضالة عن أبيه عن خالد بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس قال .
نهى عمر بن الخطاب الناس أن ينشدوا شيئا من مناقضة الأنصار ومشركي قريش وقال في ذلك شتم الحي بالميت وتجديد الضغائن وقد هدم الله أمر الجاهلية بما جاء من الإسلام فقدم المدينة عبد الله بن الزبعري السهمي وضرار