تيم الله لأن الأنصار كانت تنسب إليه فكره أن يكون في أنسابها ذكر اللات .
ويكنى حسان بن ثابت أبا الوليد .
وهو فحل من فحول الشعراء .
وقد قيل إنه أشعر أهل المدر .
وكان أحد المعمرين من المخضرمين عمر مائة وعشرين سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام .
سنوات عمره الطويلة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن أبي عبيدة قال عاش ثابت ابن المنذر مائة وخمسين سنة وعاش حسان مائة وعشرين سنة .
ومما يحقق ذلك ما أخبرني به الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن حسين عن إبراهيم بن محمد عن صالح بن إبراهيم عن يحيى بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن حسان بن ثابت قال إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان إذا بيهودي بيثرب يصرخ ذات غداة يا معشر يهود فلما اجتمعوا إليه قالوا ويلك مالك قال طلع نجم أحمد الذي يولد به في هذه الليلة .
قال ثم أدركه اليهودي ولم يؤمن به .
فهذا يدل على مدة عمره في الجاهلية لأنه ذكر أنه أدرك ليلة ولد النبي وله يومئذ ثمان سنين والنبي بعث وله أربعون سنة وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة فقدم المدينة ولحسان يومئذ على ما ذكره ستون سنة أو إحدى وستون سنة وحينئذ أسلم .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار عن عبد الرحمن بن عبد الله قال حدثني ابن أبي الزناد قال .
عمر حسان بن ثابت عشرين ومائة سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام