( خليليّ ما كانت تُصَابُ مَقَاتِلِي ... ولا غِرَّتِي حتى وَقَعْتُ على نُعْمِ ) .
( خليليّ حتى لُفَّ حَبْلِي بخادِعٍ ... مُوَقَّى إذا يُرْمَى صَيُودٍ إذا يَرْمِي ) .
( خليليّ لو يُرْقَى خليلٌ من الهوى ... رُقيتُ بما يُدْنِي النَّوارَ من العُصْمِ ) .
( خليليّ إن باعدتُ لانَتْ وإن أَلِنْ ... تُبَاعِدْ فلم أَنْبُلْ بحَرْبٍ ولا سِلْمِ ) .
المعاصم الفضة والوجه النضير .
صوت .
( نظرتُ إليها بالمُحصَّب من مِنىً ... ولي نظرٌ لولا التَّحَرُّجُ عارمُ ) .
( فقلتُ أشمسٌ أم مصابيحُ بِيعَةٍ ... بدتْ لك خَلْفَ السَّجف أم أنت حالمُ ) .
( بعيدةُ مَهْوَى القُرْطِ إمّا لَنَوْفَلٌ ... أبوها وإمّا عبدُ شمسٍ وهاشمُ ) .
( ومَدَّ عليها السَّجْفَ يومَ لَقِيتُها ... عَلَى عَجَلٍ تُبَّاعها والخَوادِمُ ) .
( فلم أَسْتَطِعْها غيرَ أنْ قد بدا لنا ... عَشيّةَ راحتْ وجهُها والمعاصُم ) .
( مَعَاصِمُ لم تَضرِبْ على البَهم بالضُّحَى ... عَصَاها ووجهٌ لم تَلُحْهُ السَّمَائِمُ ) .
( نُضَارٌ تَرَى فيه إِساريعَ مائه ... صَبِيحٌ تُغاديه الأَكُفُّ النَّواعمُ ) .
( إذا ما دَعتْ أترابَها فاكْتنفْنَها ... تَمَايَلْنَ أو مالتْ بهنَّ المآكِم )