( ومَنْ عاداك لاقَى المَرْمرِيسا ... ) .
أخبرني عن المرمريس ما هو قال فخجل ابن مناذر وما راجعه حرفا .
قال وكان بينهما تناغر .
نسخت من كتاب هارون بن علي بن يحيى قال حدثني الحسين بن إسماعيل المهدي قال حدثني رجاء بن سلمة قال .
وجد المأمون علي في شيء فاستأذنته في الحج فأذن لي فقدمت البصرة وعبيد الله بن إسحاق بن الفضل الهاشمي عليها وإليه أمر الحج فزاملته إلى مكة .
فبينا نحن في الطواف رأيت أبا العتاهية فقلت لعبيد الله جعلت فداك أتحب أن ترى أبا العتاهية فقال والله إني لأحب أن أراه وأعاشره .
قلت فافرغ من طوافك واخرج ففعل .
فأخذت بيد أبي العتاهية فقلت له يا أبا إسحاق هل لك في رجل من أهل البصرة شاعر أديب ظريف قال وكيف لي بذلك فأخذت بيده فجئت به إلى عبيد الله وكان لا يعرفه فتحدثا ساعة ثم قال له أبو العتاهية هل لك في بيتين تجيزهما فقال له عبيد الله إنه لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج .
فقال له لا نرفث ولا نفسق ولا نجادل .
فقال هات إذا فقال أبو العتاهية