( ذكّرني سَلمَى وأيامَها ... إذ جاورَتْنا بلوَى عَسْجَرِ ) .
( بالربع من وَدّانَ مبدا لنا ... ومِحْوَراً ناهيكَ من محورِ ) .
( في مَحْضَرٍ كنّا به نلتقي ... يا حبّذا ذلك من محضَرِ ) .
( إذ نحن والحيّ به جِيرةٌ ... فيما مضى من سالف الأعصُرِ ) .
الشعر للوليد بن يزيد وقيل إنه لعمر بن أبي ربيعة وقيل إنه للعرجي وهو للوليد صحيح والغناء واللحن المختار لابن سريج خفيف رمل بالبنصر في مجراها وفيه لشارية خفيف رمل آخر عن ابن المعتز وذكر الهشامي أن فيه لحكم الوادي خفيف رمل أيضا .
خبر أشعب مع زيد بن عمرو بن عثمان زوج سكينة بنت الحسين .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن المدائني قال .
كان زيد بن عمرو بن عثمان قد تزوج سكينة بنت الحسين رضي الله تعالى عنه فعتب عليها يوما فخرج إلى مال له فذكر أشعب أن سكينة دعته فقالت له إن ابن عثمان خرج عاتبا علي فاعلم لي حاله قلت لا أستطيع أن أذهب إليه الساعة فقالت أنا أعطيك ثلاثين دينارا فأعطتني إياها فأتيته ليلا فدخلت الدار فقال انظروا من في الدار فأتوه فقالوا أشعب فنزل عن فرشه وصار إلى الأرض فقال أشعيب قلت نعم قال ما جاء بك قلت أرسلتني سكينة لأعلم خبرك أتذكرت منها ما تذكرت منك وأنا أعلم أنك قد فعلت حين نزلت عن فرشك وصرت إلى الأرض قال دعني من هذا وغنني