( ليس فيما بَدا لنا منك عيبٌ ... عابَه الناسُ غيرَ أنك فاني ) .
( أنت نِعمَ المَتَاعُ لو كنتَ تَبْقَى ... غيرَ أنْ لا بَقَاءَ للإِنسانِ ) .
والشعر المذكور فيه الغناء يقوله موسى شهوات في حمزة بن عبد الله بن الزبير وكان فتى كريما جوادا على هوج كان فيه وولاه أبوه العراقين وعزل مصعبا لما تزوج سكينة بنت الحسين Bه وعائشة بنت طلحة وأمهر كل واحدة منهما ألف ألف درهم .
ابن الزبير يعزل أخاه مصعبا عن البصرة ويولي ابنه حمزة .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ عن مصعب الزبيري وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة وأخبرني عبيد الله بن محمد الرازي والحسين بن علي قال عبيد الله حدثنا أحمد بن الحارث عن المدائني وقال الحسين حدثنا الحارث بن أبي أسامة عن المدائني عن أبي محنف .
أن أنس بن زنيم الليثي كتب إلى عبد الله بن الزبير .
( أبْلِغْ أميرَ المؤمنين رسالةً ... مِن ناصح لك لا يُريِك خِداعا ) .
( بضَع الفتاةَ بألفِ ألفٍ كاملٍ ... وتَبِيتُ قاداتُ الجيوش جيِاعا ) .
( لو لأبي حَفْصٍ أقولُ مَقَالتي ... وأُبِتُّ ما أبثثتُكم لارتاعا ) .
فلما وصلت الأبيات إليه جزع ثم قال صدق والله لو لأبي حفص يقول