( أنتِ للطاهراتِ مِن ... فَرْع تَيْمٍ وهاشمِ ) .
( أَرْتجِيكُمْ لنَفْعِكم ... ولدَفْع المَظالِمِ ) .
فأمر له بكسوة ودنانير وطيب .
تنقله بين الهجاء والمدح .
قال حدثنا الكراني قال حدثنا العنزي عن العتبي قال .
كانت فاطمة بنت عبد الملك بن مروان تحت عمر بن عبد العزيز فلما مات عنها تزوجها داود بن سليمان بن مروان وكان قبيح الوجه فقال في ذلك موسى شهوات .
( أبعد الأَغرّ ابن عبد العزيز ... قَرِيعِ قريشٍ إذا يذْكَرُ ) .
( تَزوّجْتِ داودَ مَخْتارةً ... ألاَ ذلك الخَلَفُ الأَعْوَرُ ) .
فكانت إذا سخطت عليه تقول صدق والله موسى إنك لأنت الخلف الأعور فيشتمه داود .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن لقيط قال .
أقام موسى شهوات ليزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية على بابه بدمشق وكان فتى جوادا سمحا فلما ركب وثب إليه فأخذ بعنان دابته ثم قال .
( قُم فصوِّتْ إذا أتيت دِمَشْقاً ... يا يزيدُ بن خالدِ بن يزيدِ ) .
( يا يزيدُ بن خالدٍ إن تُجِبْني ... يَلْقَني طائري بنجم السُّعودِ )