وتغني فيها ويكون ما يعطينا بيني وبينك قال نعم فقال موسى .
( حمزةُ المبتاعُ بالمال الثَّنا ... ويَرى في بَيْعه أن قد غَبَنْ ) .
( فهو إن أعطى عَطاءً فاضلاً ... ذا إخاءٍ لم يُكدِّرْه بِمَتْن ) .
( وإذا ما سَنّةٌ مُجْحِفَةٌ ... بَرَتِ الناسَ كَبَرْي بالسَّفَنْ ) .
( حَسَرَتْ عنه نقيًّا عرضُه ... ذا بلاءٍ عند مُخْناها حَسَنْ ) .
( نُور صدقِ بَيّنٌ في وجهه ... لم يُدَنِّسْ ثوبَه لونُ الدَّرَنْ ) .
( كنتَ للناس رَبيعاً مُغْدِقاً ... ساقطَ الأكناف إن راح ارجَحَنْ ) .
قال أحمد بن زهير وأول هذه القصيدة عن غير ابن سلام .
( شاقَني اليومَ حبيبٌ قد ظَعَنْ ... ففؤادي مُسْتَهَامٌ مُرْتَهَنْ ) .
( إنّ هنداً تَديمتني حِقْبَةً ... ثم بانت وهي للنفس شَجَنْ ) .
( فتنةٌ ألْحَقَها اللهُ بنا ... عائذٌ من شرّ الفِتَنْ ) .
فاطمة بنت الحسين تجيزه على شعره .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال أخبرني الطلحي قال أخبرني عبد الرحمن بن حماد عن عمران بن موسى بن طلحة قال .
لما زفت فاطمة بنت الحسين رضوان الله عليه إلى عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان عارضها موسى شهوات .
( طَلْحَةُ الخيرِ جَدِّكم ... ولخيرِ الفَوَاطمِ )