( فيُعطِي ولا يُعطَى ويُغشَى ويُجتَدَى ... وما بابُه للمُجْتَدِي بسديدِ ) .
( قتلتَ أُناساً هكذا في جلودهم ... من الغيظ لم تقتلهمُ بحديدِ ) .
( يعيشون ما عاشوا بغيظٍ وإن تَحِنْ ... منَايَاهُمُ يوماً تَحِنْ بِحُقُودِ ) .
( فقل لبُغاة العُرْف قد مات خالدٌ ... ومات الندّى إلا فُضُولَ سعيدِ ) .
قال وكيع في خبره أما قوله لا أعني ابن بنت سعيد فإن أم سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان آمنة بنت سعيد بن العاصي وعائشة أم عقيد الندى بنت عبد الله بن خلف الخزاعية أخت طلحة الطلحات وأمها صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار بن قصي وأم أبي عقيد الندى رملة بنت معاوية بن أبي سفيان .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال .
لما أنشد موسى شهوات سليمان بن عبد الملك شعره في سعيد بن خالد قال له اتفق اسماهما وإسما أبويهما فتخوفت أن يذهب شعري باطلا ففرقت بينهما بأمهما فأغضبه أن مدحت ابن عمه فقال له سليمان بلى والله لقد هجوته وما خفي علي ولكني لا أجد إليك سبيلا فأطلقه .
أخبرني وكيع قال حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا محمد بن مسلمة الثقفي قال .
قال موسى شهوات لمعبد أأمدح حمزة بن عبد الله بن الزبير بأبيات