فانصرف وهو يقول هذا كلام معاين .
شعره في عائشة بعد أن قدمت تريد العمرة .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو عبد الله السدوسي قال وحدثنا أبو حاتم السجستاني قال أخبرنا أبو عبيدة قال .
قدمت عائشة بنت طلحة مكة تريد العمرة فلم يزل الحارث يدور حولها وينظر إليها ولا يمكنه كلامها حتى خرجت فأنشأ يقول وذكر في هذه الأبيات بسرة حاضنتها وكنى عنها .
صوت .
( يا دارُ أقفَر رسمُها ... بين المُحَصَّبِ والحَجُون ) .
( أَقْوَتْ وغيَّر آيَها ... مَرُّ الحوادث والسّنينِ ) .
( واستبدلوا ظَلَف الحجاز ... وسُرّة البلد الأمينِ ) .
( يا بُسْر إنّي فاعلمي ... بالله مجتهداً يَميني ) .
( ما إن صَرَمتُ حبالكم ... فَصِلِي حبالي أو ذَرِيني ) .
في هذه الأبيات ثاني ثقيل لمالك بالبنصر عن الهشامي وحبش قال وفيها لابن مسجح ثقيل أول وذكر أحمد بن المكي أن فيها لابن سريج رملا بالبنصر فيها لمعبد ثقيل أول بالوسطى عن حبش .
تشبيبه بزوجته أم عبد الملك .
أخبرني الطوسي والحرمي بن أبي العلاء قالا حدثنا الزبير بن بكار قال