( فظَلِلتُ كالمقهور مهجته ... هذا الجنونُ وليس بالعِشْقِ ) .
( أَتْرُجَّةٌ عَبِقَ العبيرُ بها ... عَبَقَ الدِّهان بجانب الحُقِّ ) .
( ما صبّحتْ أحداً برؤيتها ... إلا غدا بكواكب الطَّلْقِ ) .
وهي أبيات غنى ابن محرز في البيتين الأولين خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق وذكر عمرو بن بانة أن فيها لمالك ثقيلا بالوسطى وذكر حبش أن فيهما لمالك رملا بالوسطى وذكر حبش أيضا أن فيهما للدلال ثاني ثقيل بالبنصر ولابن سريج ومالك رملين ولسعيد بن جابر هزجا بالوسطى .
خبره في مكة مع عائشة .
أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر والحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه عن محمد بن سلام عن ابن جعدية قال .
لما أن قدمت عائشة بنت طلحة أرسل إليها الحارث بن خالد وهو أمير على مكة إني أريد السلام عليك فإذا خف عليك أذنت وكان الرسول الغريض فقالت له إنا حرم فإذا أحللنا أذناك فلما أحلت سرت على بغلاتها ولحقها الغريض بعسفان أو قريب منه ومعه كتاب الحارث إليها .
( ما ضَرّكم لو قلتُمُ سَدَداً ) .
الأبيات المذكورة فلما قرأت الكتاب قالت ما يدع الحارث باطله ثم قالت