لمعبد في هذه الأبيات ثقيل أول بالوسطى عن عمرو بن بانة ويونس ودنانير وقد ذكره إسحاق فنسبه إلى ابن محرز ثقيلا أول في أصوات قليلة الأشباه وقال عمرو بن بانة من الناس من نسبه إلى الغريض .
نسبة ما في الأخبار من الغناء .
صوت .
( وما بي وإن أقصيتني من ضَراعة ... ولا افتقرتْ نفسي إلى من يُهينُها ) .
( بَلَى بأبي إني إليك لضَارعٌ ... فقيرٌ ونفسي ذاك منها يَزِينُها ) .
البيت الأول للحارث بن خالد والثاني ألحق به .
والغناء للغريض ثقيل أول بالوسطى عن ابن المكي وذكر الهشامي أن لحن الغريض خفيف ثقيل في البيت الأول فقط وحكى أن قافيته على ما كان الحارث قاله .
( ولا افتقرت نفسي إلى من يَضيمها ... ) .
وأن الثقيل الأول لعلية بنت المهدي ومن غنائها البيت المضاف .
وأخلق بأن يكون الأمر على ما ذكره لأن البيت الثاني ضعيف يشبه شعرها .
شعره بعائشة بنت طلحة بعد رحيلها وزوجها .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز وحبيب بن نصر وإسماعيل بن يونس قالوا حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان محمد بن يحيى قال .
لما تزوج مصعب بن الزبير عائشة بنت طلحة ورحل بها إلى العراق قال الحارث بن خالد في ذلك .
صوت .
( ظَعَن الأميرُ بأحسن الخَلْقِ ... وغدا بلُبّك مَطْلَعَ الشَّرْقِ ) .
( في البيت ذي الحسبِ الرفيعِ ومِن ... أهلِ التُّقَى والبرِّ والصِّدقِ )