( أيامَ سلاّمةُ رُعْبُوبةٌ ... خَوْدٌ لَعُوبٌ حبُّها قاتلُ ) .
( محطوطةُ المَتْن هَضِيمُ الحَشى ... لا يطَّبيها الوَرَعُ الواغلُ ) .
الغناء للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو بن يحيى المكي .
قال ومن الناس من ينسبه إلى ابن سريج .
إطلاقه ومن معه بعد أن حبسه زبراء والي المدينة .
أخبرني أحمد بن علي بن يحيى قال سمعت جدي علي بن يحيى قال حدثني أحمد بن إبراهيم الكاتب قال حدثني خالد بن كلثوم قال .
كنت مع زبراء بالمدينة وهو وال عليها وهو من بني هاشم أحد بني ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فأمر بأصحاب الملاهي فحبسوا وحبس عطرد وأخبروه أنه من أهل الهيئة والمروءة والنعمة والدين فدعا به فخلى سبيله وأمره برفع حوائجه إليه فدعا له وخرج فإذا هو بالمغنين أحضروا ليعرضوا فعاد إليه عطرد فقال أصلح الله الأمير أعلى الغناء حبست هؤلاء قال نعم قال فلا تظلمهم فوالله ما أحسنوا منه شيئا قط فضحك وخلى سبيلهم .
خبره مع الوليد بن يزيد .
أخبرني محمد بن مزيد وجحظة قالا حدثنا حماد بن إسحاق قال قرأت على أبي عن محمد بن عبد الحميد بن إسماعيل بن عبد الحميد بن يحيى عن عمه أيوب بن إسماعيل قال