( لأعرف ما آتى فلم أر مثله ... من الناس فيما حاز شرقٌ ومغرِبُ ) .
( أكَرَّ على جيش وأعظمَ هيبةً ... وأوهبَ في جود لما ليس يُوهبُ ) .
( تصدّى رجالٌ في المعالي ليَلْحَقوا ... مَداك وما أدركتَه فتَذَبْذبُوا ) .
( ورُمت الذي راموا فأذللتَ صعبه ... وراموا الذي أذللتَ منه فأصعَبوا ) .
( ومهما تَناولْ من مَنال سَنّية ... يساعدْك فيها المُنْتَمي والمُركِّبُ ) .
( ومَنصِبُ آباء كِرامِ نَماهُم ... إلى المجد آباءٌ كِرامٌ ومنصِبُ ) .
صوت .
( كواكبُ دَجْنِ كلّما انقضَّ كوكبٌ ... بدا منهمُ درٌ مُنيرٌ وكوكبُ ) .
( أنارَ به آل المهلّب بعدما ... هَوى مَنكِبٌ منهم بليلٍ ومَنكِبُ ) .
( وما زال إلْحاحُ الزمان عليهمُ ... بنائبةٍ كادت لها الأرض تَخْرَبُ ) .
( فلو أبقتِ الأيامُ حيّاً نَفاسةً ... لأبقاهمُ للجود نابٌ ومِخْلَبُ ) .
( وكنتَ ليومَيْ نِعمةٍ ونِكايةٍ ... كما فيهما للنّاس كان المهلَّبُ ) .
( ألا حبّذا الأحياءُ منكم وحبّذا ... قبورٌ بها مَوتاكُم حين غُيّبوا ) .
فأمر له يزيد بن حاتم بعشرة آلاف درهم وفرس بسرجه ولجامه وخلعة وأقسم على من كان بحضرته أن يجيزوه كل واحد منهم بما يمكنه فانصرف بملء يده .
استحسان عمرو بن أبي عمرو لشعره .
قال الحزنبل أنشدني عمرو بن أبي عمرو لابن المولى وكان يستحسنها