الوسطى عن إسحاق وفيه لابن جامع وقفا النجار لحنان من كتاب إبراهيم ولم يجنسهما وتمام الأبيات .
( أَذْرِي الدموعَ كذي سُقْم يُخَامِرُه ... وما يُخامرني سُقْم سوى الذِّكر ) .
( كم قد ذكرتُكِ لو أَجْدَى تذكُّركُمْ ... يا أشبهَ الناسِ كلِّ الناسِ بالقمرِ ) .
قالت فقال جدك إن لشعر عمر بن أبي ربيعة لموقعا في القلب ومخالطة للنفس ليسا لغيره ولو كان شعر يسحر لكان شعره سحرا .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عمامة بن عمر قال رأيت عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير يسأل المسور بن عبد الملك عن شعر عمر بن أبي ربيعة فجعل يذكر له شيئا لا يعرفه فيسأله أن يكتبه إياه فيفعل فرأيته يكتب ويده ترعد من الفرح .
ابن أبي عتيق يقول رأيه في شعر عمر .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون عن عمه يوسف قال .
ذكر شعر الحارث بن خالد وشعر عمر بن أبي ربيعة عن ابن أبي عتيق في مجلس رجل من ولد خالد بن العاصي بن هشام فقال صاحبنا يعني الحارث