( تَزَيَّنُ حتى تَسلُبَ المرءَ عقلَه ... وحتى يَحَارَ الطرْفُ فيها ويَسْكُرا ) .
ثم غنى في شعر توبة بن الحمير .
( وغَيَّرني إن كنتِ لَمّا تَغَيّري ... هواجرُ تَكْتَنِّينَها وأسِيرُها ) .
( وأدْمَاء من سِرِّ المَهَارى كأنها ... مَهَاةُ صُوَارٍ غيرَ ما مَسّ كُورُها ) .
( قطعتُ بها أجوازَ كلِّ تَنُوفَةٍ ... مَخُوفٍ ردَاها كلّما استنَّ مُورُها ) .
( تَرى ضعفاءَ القوم فيها كأنهم ... دَعَامِيصُ ماءٍ نَشَّ عنها غَدِيرُها ) .
قال فقلت له إني لأروي هذا الشعر وما أعرف هذه الأبيات فيه فقال هكذا رويتها عن عبد الله بن جعفر قال وإذا هو نافع الخير مولى عبد الله بن جعفر .
الغناء في هذين اللحنين لابن مسجح ولم أجد لهما طريقة في شيء من الكتب التي مرت وذكر حبش أن في أبيات كعب بن جعيل لإبراهيم خفيف رمل بالوسطى