( فاشرَبْ على ابنة الزّمان فما ... تَلقى زمانا صفَا من الأُبَنِ ) .
( الله يُعطيك من فواضله والمرء ... يُغضي عيناً على الكُمَنِ ) .
( قد عشتُ بين الرَّيحان والراح والمزهر ... في ظلّ مَجلسٍ حسنِ ) .
( وقد ملأتُ البلاد ما بين فُغْفُور ... الى القَيروان فاليمنِ ) .
قال عمر بن شبة فغفور ملك الصين .
( شِعرا تُصلّي له العواتِقُ والثِّيبُ ... صلاةَ الغُواة للوثَنِ ) .
( ثم نهاني المَهديّ فانصرفتْ ... نفسي صنيعَ الموفَّق اللّقنِ ) .
( فالحمد لله لا شريكَ له ... ليس بباق شيءٌ على الزّمنِ ) .
ثم أنشده قصيدته التي أولها .
( تجاللتُ عن فِهرٍ وعن جارتَيْ فهرِ ... ) .
ووصف بها تركه التشبيب ومدحه فقال .
( تَسلّى عن الأحباب صَرّامُ خُلّة ... ووصّالُ أخرى ما يُقيم على أمرِ ) .
( وركّاض أفراس الصّبابة والهوى ... جرت حِجَجاً ثم استقرّت فما تَجري ) .
( فأصبحن ما يُركَبن إلاّ إلى الوغَى ... وأصبحتُ لا يُزْرى عليّ ولا أزرِي ) .
( فهذا وإِنّي قد شَرَعْتُ مع التّقى ... وماتت همومي الطارقاتُ فما تسري ) .
ثم قال يصف السفينة