من ساكني الدار قال فكلمني والله بلسان ذرب وشدق هريت .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني عن أبي حاتم قال .
كان سهيل بن عمر القرشي يبعث إلى بشار في كل سنة بقواصر تمر ثم أبطأ عليه سنة فكتب إليه بشار .
( تمركُم يا سُهَيلُ دُرٌّ وهل يُطْمَع ... ُ في الدرّ مِنْ يَدَيٍْ مُتَعتِّي ) .
( فاحبُنِي يا سهيلُ من ذلك التمرِ ... نواةً تكون قُرْطاً لبنتِي ) .
فبعث إليه بالتمر وأضعفه له وكتب إليه يستعفيه من الزيادة في هذا الشعر .
ونسخت من كتاب هارون بن علي عن عافية بن شبيب عن الحسن بن صفوان قال .
جلس إلى بشار أصدقاء من أهل الكوفة كانوا على مثل مذهبه فسألوه أن ينشدهم شيئا مما أحدثه فأنشدهم قوله .
( أنَّى دعاه الشّوقُ فارتاحا ... من بعد ما أصبح جَحجاحا ) .
حتى أتى على قوله .
( في حُلَّتي جسمُ فتىً ناحلٍ ... لو هّبت الرّيح به طاحا ) .
فقالوا يابن الزانية أتقول هذا وأنت كأنك فيل عرضك أكثر من طولك فقال