شعر على لسان حمار له مات عشقا .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا أبو شبل عاصم بن وهب البرجمي قال حدثني محمد بن الحجاج قال .
جاءنا بشار يوما فقلنا له مالك مغتما فقال مات حماري فرأيته في النوم فقلت له لم مت ألم أكن أحسن إليك فقال .
( سَيِّدي خُذْ بي أتَاناً ... عند باب الأصبهانِي ) .
( تَيْمتني ببنانٍ ... وبَدلٍّ قد شَجَاني ) .
( تَيّمتني يوم رُحنا ... بثناياها الحسان ) .
( وبغُنْج ودَلال ... سَلّ جسمي وبَراني ) .
( ولها خَدٌّ أسِيلٌ ... مثلُ خدّ الشيفرانِ ) .
( فلذا متُّ ولو عِشْت ... ُ إذاً طال هوانِي ) .
فقلت له ما الشيفران قال ما يدريني هذا من غريب الحمار فإذا لقيته فاسأله .
أخبرني الحسن قال حدثني محمد بن القاسم قال حدثني علي بن إياس قال حدثني السري بن الصباح قال .
شهد بشار مجلسا فقال لا تصيروا مجلسنا هذا شعرا كله ولا حديثا كله ولا غناء كله فإن العيش فرض ولكن غنوا وتحدثوا وتناشدوا وتعالوا نتناهب بالعيش تناهبا .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني عن ابن عائشة قال .
جاء بشار يوما إلى أبي وأنا على الباب فقال لي من أنت يا غلام فقلت