( وأنا المطِلُّ على العِدَا ... وإِذا غَلا الحمدُ اشتريتُهْ ) .
( وأمِيلُ في أُنسِ النّدِيم ... من الحياءِ وما اشتهَيتُهْ ) .
( ويُشوقُنِي بيتُ الحبيب ... إذا غدوتُ وأينَ بيتُهْ ) .
( حالَ الخليفةُ دونه ... فصبَرتُ عنه وما قَليتُهْ ) .
وأنشدني أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعي هذه الأبيات وأخبرني أن الجاحظ أخبره أن المهدي نهى بشارا عن الغزل وأن يقول شيئا من النسيب فقال هذه الأبيات قال وكان الخليل بن أحمد ينشدها ويستحسنها ويعجب بها .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا دماذ أبو غسان عن محمد بن الحجاج قال .
قالت بنت بشار لبشار يا أبت مالك يعرفك الناس ولا تعرفهم قال كذلك الأمير يا بنية .
دفاعه عن أبي النضير .
أخبرني عبد الله بن محمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني قال .
قال عبد الله بن مسور الباهلي يوما لأبي النضير وقد تحاورا في شيء يابن اللخناء أتكلمني ولو اشتريت عبدا بمائتي درهم وأعتقته لكان خيرا منك فقال له أبو النضير والله لو كنت ولد زنا لكنت خيرا من باهلة كلها فغضب الباهلي فقال له بشار أنت منذ ساعة تزني أمه ولا يغضب فلما كلمك كلمة واحدة لحقك