يدعون هذا العبد ينسب بنسائهم ويهجو رجالهم يعني بشارا ويقول .
( ألاَ يا صَنَمَ الأَزِدْ ... الذي يَدْعُونَه رَبّا ) .
ألا يبعثون إليه من يفتق بطنه .
أخبرني الحسن قال حدثني ابن مهرويه عن أحمد بن إسماعيل عن محمد بن سلام قال .
مر ابن أخ لبشار ببشار ومعه قوم فقال لرجل معه وسمع كلامه من هذا فقال ابن أخيك قال أشهد أن أصحابه سفلة قال وكيف علمت قال ليس عليهم نعال .
أخبرني الحسن قال حدثنا محمد بن القاسم قال حدثني الفضل بن يعقوب قال .
كنا عند جارية لبعض التجار بالكرخ تغنينا وبشار عندنا فغنت في قوله .
( إنّ الخليفةَ قد أبى ... وإِذا أبَى شيئاً أبَيتُهْ ) .
( ومُخَضّبٍ رَخْصِ البَنَان ... ِ بكى علَيَّ وما بكَيْتُهْ ) .
( يا مَنْظراً حَسَناً رأيت ... ُ بوجهِ جاريةٍ فَدَيْتُهْ ) .
( بعثَتْ إليّ تَسُومُنِي ... ثَوبَ الشَّبابِ وقد طَوَيْتُهْ ) .
فطرب بشار وقال هذا والله يا أبا عبد الله أحسن من سورة الحشر وقد روى هذه الكلمة عن بشار غير من ذكرته فقال عنه إنه قال هي والله أحسن من سورة الحشر الغناء في هذه الأبيات .
وتمام الشعر