( من المستَهلاّتِ السّرور على الفتى ... خفا بَرقُهَا في عبقرٍ وعُقُودِ ) .
( كأن لساناً ساحراً في كلامها ... أُعِينَ بصوتٍ للقلوب صَيُودِ ) .
( تُمِيتُ به ألبابَنا وقُلوبَنَا ... مراراً وتُحيِينهنَّ بعد هُمُودِ ) .
شعره في عقبة بن سلم .
أخبرني عمي قال حدثنا أبو أيوب المديني قال قال أبو عدنان حدثني يحيى ابن الجون قال .
دخل بشار يوما على عقبة بن سلم فأنشده قوله فيه .
صوت .
( إنّما لَذّةُ الجَوَادِ ابنِ سَلْمٍ ... في عَطَاءٍ ومَرْكَبٍ لِلّقَاءِ ) .
( ليس يُعطيكَ للرجاءِ ولا الخوفِ ... ولكن يَلَذُّ طَعْمَ العَطَاءِ ) .
( يَسقُطُ الطيُر حيثُ يَنتثِرُ الحَب ... ُ وتُغْشَى مَنازِلُ الكُرَمَاءِ ) .
( لا أُبالِي صَفْحَ اللئيم ولا تَجْري ... دُموعِي على الحَرون الصَّفاءِ ) .
( فعلى عُقبةَ السّلاَمُ مقيماً ... وإَذا سار تحت ظلِّ اللواءِ ) .
فوصله بعشرة آلاف درهم .
وفي هذه الأبيات خفيف رمل مطلق في مجرى البنصر لرذاذ وهو مختار صنعته وصدورها ومما تشبه فيه بالقدماء ومذاهبهم .
أخبرني أحمد بن العباس العسكري قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثنا أحمد بن خلاد عن الأصمعي وأخبرني به الحسن بن علي قال حدثنا