( وتحمل الممجر في كسائها ... ) .
قال الأصمعي ومنه قيل للجيش العظيم مجر لثقله وضخمه وقال الكلابي المتمنعان البكرة والعناق تمنعان على السنة بفتائهما وأنهما تشبعان قبل الجلة وهما المقاتلتان الزمان عن أنفسهما ويقال رعى بني فلان المرتان يعني الألاء والشيح ويقال ما لهم الفرضتان والفريضتان وهما الجذعة من الغنم والحقة من الإبل .
باب الاسمين يغلب أحدهما على صاحبه لشهرته أو لخفته من الناس .
العمران عمرو بن جابر بن هلال بن عقيل بن سمى بن مازن بن فزارة وبدر بن عمرو بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة وهما روقا فزارة قال قراد بن حنش الصاردي من بني الصادر بن مرة .
( إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر ... وبدر بن عمرو خلت ذبان تبعا ) .
( وألقوا مقاليد الأمور إليهم ... جميعا قماء كارهين وطوعا ) .
والزهدمان زهدم وقيس من بني عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن ابن الحرث بن قطيعة بن عبس بن بغيض وهما ابنا حزن بن وهب بن عوير اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغلبهما عليه مالك ذو الرقيبة القشيري ولهما يقول قيس بن زهير .
( جزاني الزهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء يجزأ بالكرامه )