( دانى له القيد في ديمومة قذف ... قينيه وانسفرت عنه الأناعيم ) ويقال جاء ينفض مذرويه إذا جاء يتوعد ويقال جاء يضرب أزدريه إذا جاء فارغا قال عنترة .
( أحولي تنفض استك مذرويها ... لتقتلني فهأنذا عمارا ) .
والناهقان عظمان يبدوان من ذي الحافر في مجرى الدمع ويقال لهما أيضا النواهق قال الشاعر .
( بعاري النواهق صلت الجبين ... يستن كالتيس ذي الحلب ) .
والجبلان جبلا طيئ سلمى وأجأ ينسب إليهما الأجئيون ويقال للمرأة إنها لحسنة الموقفين وهما الوجه والقدم ويقال ابتعت الغنم اليدين أي بثمنين بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر قال وقال بعض العرب إذا حسن من المرأة خفياها حسن سائرها يعني صوتها وأثر وطئها لأنها إذا كانت رخيمة الصوت دل ذلك على خفرها وإذا كانت متقاربة الخطى وتمكن أثر وطئها دل ذلك على أن لها أردافا وأوراكا قال وقال بعض العرب سئل ابن لسان الحمرة عن الضأن فقال مال صدق قرية لاحمى بها إذا أفلتت من جرتيها يعني من المجر في الدهر الشديد ومن النشر وهو أن تنتشر بالليل فتأتي عليها السباع ويقال مجرة وممجر وهو أن يعظم ما في بطنها من الحمل وتكون مهزولة لا تقدر على النهوض قال ابن لجأ