( يا عجبا لهذه الفليقة ... هل تغلبن القوباء الريقه ) .
والفريقة التمر والحلبة جميعا تجعل للنفساء قال أبو كبير .
( ولقد وردت الماء لون جمامه ... لون الفريقة صفيت للمدنف ) .
والفريقة فريقة الغنم تتفرق منها قطعة شاة أو شاتان أو ثلاث شياه فتذهب تحت الليل عن جماعة الغنم والشعيلة الفتيلة فيها نار .
ويقال مررنا على بني فلان فرأينا غنم آل فلان عبيثة واحدة أي قد اختلط بعضها ببعض والنخيخة زبد رقيق يخرج من السقاء إذا حمل على بعير بعد ما نزع زبده الأول فيمتخض فيخرج منه زبد رقيق قال أبو محمد النخيخة أحب إلي وشك فيها هو الصواب لأنه قرأ في غير نسخة زعم والوجية التمر يدق حتى يخرج نو اه ثم يبل بلبن أو سمن حتى يتدن أي يبتل ويلزم بعضه بعضا فيؤكل .
والربيقة البهيمة المربوقة في الربق والبيكلة السويق والتمر يؤكلان في إناء واحد وقد بلا باللبن وقد بكل الدقيق بالسويق إذا خلطه وقد بكل علينا حديثه أي خلطه وقال الكلابي والبكلية الأقط المطحون تبكله بالماء فتثريه كأنك تريد أن تعجنه ويقال وردنا ماء له جبيهة إذا كان ملحا فلم ينصح ما لهم الشرب وإما كان آجنا وإما كان بعيد القعر غليظا سقيه شديدا أمره والجليهة الموضع تجله حصاه أي تنحيه ويقال جلهت عن هذا المكان الحصى والنقيعة المحض من اللبن يبرد وقال يونس يقال للشاتين إذا كانتا سنا واحدة هما نتيجة وكذلك غنم فلان نتائج أي في سن واحدة .
ويقال أصابتهم جليفة عظيمة إذ اجتلفت أموالهم وهم قوم مجتلفون