قال فعلت ذاك أيضا قلت أكثرت من أيض ودعني من أيض .
وتقول افعل ذاك زيادة ولا تقل زائدة باب .
تقول هذه ملحفة جديد وهذه ملحفة خلق ولا تقل جديدة ولا خلقة وإنما قيل جديد بغير هاء لأنها في تأويل مجدودة أي مقطوعة حين قطعها الحائك قد جددت الشيء أي قطعته وإذا كان فعيل نعتا لمؤنث وهو في تأويل مفعول كان بغير هاء نحو لحية دهين لأنها في تأويل مدهونة وكف خضيب لأنها في تأويل مخضوبة وملحفة غسيل وامرأة لديغ ودابة كسير وركية دفين إذا اندفن بعضها وركايا دفن وتقول هذا فرس جواد بهيم وهذه فرس جواد بهيم وهو الذي لا يخلط لونه شيء سوى لونه وعين كحيل وناقة بقير إذا شق بطنها عن ولدها وامرأة لعين وجريح وقتيل فإذا لم تذكر المرأة قلت هذه قتيلة بني فلان وكذلك مررت بقتيلة وقد تأتي فعيلة بالهاء وهي في تأويل مفعول بها تخرج مخرج الأسماء ولا يذهب بها مذهب النعوت نحو النطيحة والذبيحة والفريسة وأكيلة السبع والجنيبة والعليقة وهما البعير يوجهه الرجل مع القوم يمتارون فيعطيهم دراهم ليمتاروا له معهم عليه وقد علقت مع فلان بعيرا لي قال الراجز .
( أرسلها عليقة وقد علم ... أن العليقات يلاقين الرقم ) .
والسريبة من الغنم التي تصدرها إذا رويت فتتبعها الغنم .
والفليقة الداهية قال الراجز