أي من زجر فعليه الفضل والريم عظم يبقى بعدما يقسم لحم الجزور قال الشاعر .
( وكنتم كعظم الريم لم يدر جازر ... على أي بدء مقسم اللحم يوضع ) .
البدء القطعة من اللحم ويروى على أي أدنى مقسم اللحم يوضع وزعم ابن الأعرابي أن الريم القبر وأنشد .
( إذا مت فاعتادي القبور وسلمي ... على الريم أسقيت الغمام الغواديا ) .
والريم الدرجة أيضا قال وأنشدنا في الريم وهو الفضل .
( فأقع كما أقعى أبوك على استه ... رأى أن ريما فوقه لا يعادله ) .
وحكى أن الريم وسط القبر والريم الظبي الخالص البياض والسيء لبن يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدرة قال زهير .
( كما استغاث بسيء فز غيطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك ) .
والسي غير مهموز أرض ويقال هما سيان أي مثلان والواحد سي .
والخيط من الخيوط والخيط قطعة من النعام وقد يقال فيه خيط وخيطي مثل سكرى وحكى أبو عمرو البصر أن يضم أديم إلى أديم يخاطان كما يخاط حاشية الثوب والبصر الحجارة إلى البياض فإذ جاءوا بالهاء قالوا بصرة قال ذو الرمة .
( تداعين باسم الشيب في متثلم ... جوانبه من بصرة وسلام ) .
وقال آخر