نحلة ) قال الأصمعي سمعت ابن جريج يقول قضى ابن عباس لها بالصدقة وتقول هذا ماء ملح وقال الله D ( وهذا ملح أجاج ) وهذا سمك مليح ومملوح ولا تقل مالح ولم يجئ شيء في الشعر إلا في بيت لعذافر .
( بصرية تزوجت بصريا ... يطعمها المالح والطريا ) .
ولا يقال ماء مالح وملحت القدر إذا ألقيت فيها الملح وتقول الصيف ضيعت اللبن مكسورة التاء إذا خوطب بها المذكر أو المؤنث أو الاثنان والجميع وهي مكسورة التاء لأن أصل المثل خوطبت به امرأة كانت تحت رجل موسر فكرهته لكبر سنه فطلقها فتزوجها رجل مملق فبعثت إلى زوجها الأول تستميحه فقال لها هذا فجرى المثل على الأصل وكذلك قولهم أطري إنك ناعلة يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجميع قوله أطري إنك ناعلة أي خذي في أطرار الوادي فإن عليك نعلين وقال غيرهما أي أدلي وقال الشاعر .
( غضبتم علينا أن قتلنا بمالك ... بني عامر ها إن ذا غضب مطر ) .
وتقول عند جفينة الخبر اليقين وهو اسم خمار ولا تقل جهينة وتقول افعل كذا وكذا وخلاك ذم ولا تقل ذنب والمعنى خلا منك ذم أي لا تذم وتقول صار كذا وكذا ضربة لازب فهذه اللغة الفصيحة واللازب واللاتب الثابت ولازم لغة وقال النابغة