فيظا ويفوظ فوظا هكذا رواها الأصمعي وأنشد لرؤبة .
( لا يدفنون منهم من فاظا ... ) .
قال ولا يقال فاظت نفسه ولا فاضت وحكاها غيره وزعم أبو عبيدة أنها لغة لبعض تميم وأنشد .
( اجتمع الناس وقالوا عرس ... ففقئت عين وفاضت نفس ) .
فأنشده الأصمعي فقال إنما قال وطن الضرس ويقال فاض الإناء يفيض فيضا ويقال عرج الرجل إذا صار أعرج وقد عرج إذا أصابه شيء في رجله فخمع ومشى مشية العرجان وليس بخلقة وقد عرج في الدرجة والسلم يعرج ويقال قد عرج عليه إذا أقام عليه ويقال مالي عليه عرجة ولا عرجة ولا عريجة أي تلبث ويقال قد شق بصر الميت ولا يقال شق الميت بصره ويقال دلع لسان الرجل وحكى الفراء قد دلع فلان لسانه فتصير مرة فاعلا ومرة مفعولا به ويقال قد لاح سهيل إذا بدا وألاح إذا تلألأ وتقول قد أخدجت الشاة والناقة إذا جاءت بولدها ناقص الخلق وقد تم وقت حملها ومنه حديث علي في ذي الثدية مخدج اليد أي ناقص اليد وقد خدجت إذا ألقت ولدها قبل تمام الوقت ومنه حديث النبي كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج أي نقصان وتقول في المثل تسمع بالمعيدي لا أن تراه وهو تصغير معدي إلا أنه إذا اجتمعت الياء الشديدة في الحرف وتشديدة ياء النسبة خفف الحرف المشدد مع ياء التصغير يضرب للرجل