هو في صيابة قومه وصوابة قومه أي في صميم قومه ثورة وثيرة وثيرة وحكى أبو عمرو قد تصيح البقل إذا هاج وتصوح وصوح وقال العنبري قد تصيح البقل مثله ويكون أيضا تصوع قال وقال أبو صخر .
( فإن يعذر القلب العشية في الصبا ... فؤادك لا يعذرك فيه الأقاوم ) .
والأقايم جميعا يعني القوم يقال أقاوم وأقايم ويقال قد تهير الجرف وأكثرهم تهور الجرف وقد فاحت ريحه تفيح فيحا وفي الحديث الذي جاء شدة الحر من فيح جهنم وقد فاحت ريحه تفوح فوحا أبو عبيدة فاح المسك يفيح ويفوح وقد فاخ يفيخ ويفوخ مثل فاح وثاخت رجله في الوحل تثوخ وتثيخ وقد قسته وقسته قوسا وقيسا الكسائي لاط حبه بقلبي يلوط ويليط أي لصق وإني لأجد له لوطا وليطا الفراء يقال هو ألوط بقلبي وأليط يقال صرت عنقه أصورها وصرته أصيره إذا أملته وقد صور هو الفراء يقال هو أحيل منك وأحول منك من الحيلة وهي الضيقي والضوقي والكيسي والكوسي ومن حيث لا تعلم ومن حوث لا تعلم وتتضوع ريحه وتتضيع ريحه وقوم صوم وصيم ونوم ونيم وأهل الحجاز يقولون الصواغ والصياغ قال ويقولون المياثر للمواثر قال وأنشدني أعرابي