( إنا محيوك فاسلم أيها الطلل ... وإن بليت وإن طالت بك الطول ) .
ويروي الطيل وقال بعضهم طال طولك فيضم الأول ويفتح الثاني ويقال طال طيلك تقديرها قيل ويقال طال طوالك مفتوح الأول فأما الحبل فلم نسمعه إلا بكسر الأول وفتح الثاني كقولك أرخ للفرس من طوله الفراء يقال ضاره يضيره قال وزعم الكسائي أنه سمع بعض أهل العالية يقول لا ينفعني ذلك ولا يضورني ويقال إن بينهما لبونا في الفضل وبينا لغتان فأما في البعد فيقال إن بينهما لبينا أبو عبيدة يقال إن فلانا سريع الأوبة وقوم يحولون الواو ياء كقولك سريع الأيبة وقال قوم يقولون لاته يليته ولغة أخرى يلوته عن وجهه ومعناه حبسه عن وجهه قال رؤبة .
( وليلة ذات ندى سريت ... ولم يلتني عن سراها ليت ) .
تقديرها لم يبعني بيع وفي القرآن ( لا يلتكم من أعمالكم شيئا ) .
أي لا ينقصكم وقرئ ( يألتكم ) من ألت يألت تقديرها أبق يأبق وقوم يقولون في هذا المعنى يليته ويقال ماث الشيء يموثه ومعناه أذابه ويميثه لغة أخرى أبو عمرو مثله وقال المصدر موثانا ويقال أصابتهم مصيبة فالجمع مصاوب ومصائب الفراء يقال تبوغ الرجل بصاحبه فغلبه وتبوغ الدم بصاحبه فقتله وقد جاء في الحديث إذا تبيغ الدم بصاحبه فليحتجم يعني إذا هاج فكاد يقهره وحكي ما أعيج من كلامه بشيء أي ما أعبأ وبنو أسد يقولون ما أعوج بكلامه أي ما ألتفت إليه أخذوه من عجت الناقة وحكى