النجح ويقرب البعيد ويدرك المنيع .
الذراع والساعد .
ومن خلق الإنسان الذراع والساعد وهما شيء واحد إلا أن الذراع مؤنثة يقال هذه ذراع طويلة فعظمتها مستعظمها مما يلي المرفق وأسلتها مستدقها والساعد مذكر يقال هذا ساعد طويل وما انحسر عنه اللحم من الذراع والساق يقال له الأيبس وطرف الذراع الذي يذرع منه يقال له الإبرة قال أبو النجم .
( وقد رأى من دقها وضوحا ... حيث لاقى الإبرة القبيحا ) - رجز - .
والعظمان المجتمعان هما الزندان والواحد زند ورأسهما الكوع والكرسوع فالكرسوع رأس الزند الذي يلي الخنصر وهو الوحش قال العجاج .
( على كراسيعي ومرفقيه ... ) - رجز - .
والكوع رأس الزند الذي يلي الإبهام وكل شيئين في الإنسان نحو الساعدين والزندين وناحيتي الساق وناحيتي القدم فما أقبل على خلق الإنسان فهو الإنسي وما أدبر عنه فهو الوحشي وفي الذراع النواشر الواحدة ناشرة وهو عصب الذراع من باطن وخارج قال زهير .
( ودار لها بالرقمتين كأنها ... مراجع وشم في نواشر معصم ) - طويل