وهو معم مخول ومقابل مدابر إذا كان شريف الطرفين وهو متردد في الشرف وشامخ في الشرف والمجد ومتناسل في الشرف وغرة وراسخ النسب .
يقال فعل ذلك لتناسله في الشرف ورساخته في العلم وفلان عز مضر أو غيرها من القبائل وسنامها وذؤابتها وهو في ذراها وذروتها وبيت شرفها وتقول فلان معرق له في الشرف والكرم وفلان نبعة أرومته وألمق كتيبته ومدره عشيرته ووجه قومه وهو نظامهم وقوامهم وملاذ أمرهم وحرزهم وكهفهم وملجأهم ومعقلهم ووزرهم .
الحلم .
تقول ما أحلم فلانا وأوقره وما أوقع طائره وما أهدأ فوره وما اسكن ريحه وأحسن سمته وأبعد أناته وأقصد هديه وقعه تؤدة وأناة وحلم وسمت ووقار ودعة وسكينة وهدوء وهو ثابت العقل وثابت الوطأة ورزين الحلم وراجح العلم وما زلنا نسير بأوقع طائر وأهدأ فور وأسكن ريح وأظهر وقار وأخفض جأش وأطيب ريح .
جودة الكلام .
تقول هذا كلام بين المنهج والمخرج مطرد القياس والسياق متفق القرائن ومعناه ظاهر في لفظه وأوله دال على آخره بمثله تستمال القلوب النافرة وتستصرف الأبصار الطامحة ويسهل العسر وترد الأهواء الشاردة ويسقى