ويستحب ( عِظَم جَنْبَيْهِ وَجَوْفِه ) ( وانْطِوَاء كَشْحه ) ولذلك قال الْجَعْدِي : .
( خِيطَ عَلَى زَفْرَةٍ فَتَمَّ وَلَمْ ... يَرْجِعْ إلَى دِقّةٍ وَلاَ هَضَمِ ) .
يقول : كأنه زَافِرٌ أبداً من عِظَم جَوْفه فكأنه زَفَرَ فخيط على ذلك . ( والْهَضَم ) انضمام أعالى الضلوع يقال : ( فَرَسُ أهْضَمُ ) وهو عيب قال الأصمعي : لم يسبق الْحَلْبَة فرس أهضم قطّ وإنما الفرس بعنقه وبطنِهِ .
ويستحب ( إشْرَافُ الْقَطَاة ) وهي مقعد الردف ويكره ( تَطَامُنُهَا ) ولذلك قال امرؤ القيس : .
( كَأَنّ مَكَانَ الرِّدْفِ مِنْهُ عَلَى رَالِ ... ) .
والرَّأْلُ : فرخ النعامة وهو مُشْرِفُ ذلك الموضع .
ويستحب في 121 الخيل : أن ترفع أذنابها في العَدْوِ ويقال ذلك في شِدّةِ الصُّلْب قال النَّمِر بن تَوْلَب : .
( جَمُومُ الشَّدِّ شَائِلَةُ الذُّنَابي ... تَخَالُ بَيَاضَ غُرَّتِهَا سِرَاجَا ) .
ويستحب ( طول الذَّنَب ) ولذلك قال امرؤ القيس :