ويستحب من الفرس أن يشتدّ ( مُرَكَّب عُنُقِهِ ) في كاهله لأنه يتساند إليه إذا أحْضَرَ ويشتدّ ( حَقْوَاه ) لأنهما 119 مُعَلّق وَرِكَيْه ورِجْلَيْه في صُلْبه .
ويستحب ( عِرَض الصَّدْر ) قال أبو النجم : .
( مُنْتَفِجُ الْجَوْفِ ... عَرِيضٌ كَلْكَلُهْ ) .
( والْكَلْكَلُ ) الصَّدْر فأما الْجُؤْجُؤُ والزَّوْر - وهما شيء واحد - فيستحب فيهما الضيق . قال عبد الله بن سَلِيمَة الغَامِدِيّ : .
( مُتَقَارِبُ الثَّفِنَاتِ ضَيْقٌ زَوْرُهُ ... رَحْبُ اللّبَانِ شَدِيدُ طَيِّ ضَرِيس ) .
قال : يريد أنه طُوِيَ كما طُوِيَت البئر بالحجارة والضّرْس : جَوْدَة الطيّ فَوَصَفَه كما ترى بضيق الزور وسعة اللّبَان وفرق بينهما ويقال : إن الفرس إذا دق جُؤْجُؤُه وتقارب مِرْفقاه كان أجود لجريه .
ويوصف أيضاً ( بارتفاع اللّبَان ) ويحمد ذلك فيه .
120 - ويكره ( الدَّنَن ) وهو تَطَامُن الصَّدْر ودُنُوّه من الأرض وهذا أسوأ العيوب