وَعَلِيتُ والياء في عَلِيتُ أصْلُها الواو قلبت ياء لكسرة ما قبلها .
وقالوا : ( فُلاَنٌ مَرْضِيُّ المذهَبِ ) والأصل : ( مَرْضُوّ ) لأنه من الرِّضْوَانِ فبنى على ( رَضِيت ) .
وقالوا في جمع أبْيَضَ ( بِيضُ ) والقياس ( بُوضُ ) مثل حُمْرٍ وَسُودٍ .
وقالوا في جمع قَوْس ( قِسِيّ ) والأصل ( قُوُوسٌ ) .
وقالوا في جمع حَاجَةٍ ( حَوَائج ) على غير قياس ( وأَنْيُقُ ) والأصل : أَنْوُقُ .
وقالوا ( مِذْرَوان ) والأصل ( مِذْرَيَانِ ) وهما فَرْعا كل شيء جاء بالواو لأنه بنى مثنى ولم يأت له واحد فيثنى عليه وكذلك قولهم عَقَلَه ( بِثِنَاييْنِ ) والأصل ( بِثِنَاءَيْنٍ ) كما تقول 626 كِسَاءَين وَرِدَاءَين وإنما جاء بغير همز لأنه بنى مثنى ولم يقولوا ( ثِنَاء ) فَيُثَنَّى عليه .
قال الفَرَّاء : وإنما قالوا ( هُوَ أَلْيَطُ بقلبي منك ) بالياء وأصله الواو ليفرقوا بينه وبين المعنى الآخر .
قال : ومثله قولهم ( رجل نَشْيَان للأخْبَار ) وهو من ( نَشِيتُ الخَبَرَ ) وأصل الياء في نَشيت واو فقلبت ياء للكسرة فقالوا بالياء ليفرقوا بينه وبين ( نَشْوَان ) من السكر .
وجمعوا العيد ( أَعْيَاداً ) وأصله الواو كراهية أن يوافق جمعَ العُود .
قال : أهل الحجاز يقولون ( القُصْوَى ) بالواو والقياس ( القُصْيَا ) بالياء مثل العُلْيَا وهو من عَلَوت وَالدُّنْيَا وهو مَنْ دَنَوْتُ وهذا نادر خَرَجَ على الأصل وروى عنهم ( خُذِ الْحَلوَى وَأعْطِه المُرَّى ) .
وقال الفرَّاءُ : ومن البلاد ( حُزْوَى ) بالواو ومن الشاذ قولهم ( حَلَّ